خواطر , استوقفتني أية , مقالاتي , "وذكــّر", صفحة من التاريخ , فلسطيني

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

منابر من نور.. بدأت من الأقصى




عمل يحبه الله ..في يوم طاعة لله .. بالسرور الذي ندخله على خلق الله .. في بيوت أذن الله ،أن ترفع ويذكر فيها اسمه ..
فما بالك لو كانت في أقصى ..معراج رسول الله..

عيد وسرور وبهجة أطفال .. لم نصنعها انما كانت فطرة ربانية .. لكننا حلقنا بها وطرنا بها عاليا .. بفراشات شكلناها ولوناها بلون اعلام أربعة دول ،، الأردن ،، فلسطين،، الإمارات ،، السعودية .. لكن كلها تحت مسمى واحد إسلامنا .. وتحت هدف واحد سرور ندخله على اخواننا واهلنا وأطفالنا .. بوسيلة واحدة جامعة لنا توحدنا .. متجهة اعيننا الى مقصد واحد .. رضى ربنا ..

فكرنا كثيرا بما يمكننا فعله في هذا العيد .. اقترحت أختنا هبة علي فكرة الفراشات : فراشة نوزعها وقت صلاة العيد مرفقة بقطعة حلوى وورقة مكتوب عليها حديث وعلى اجنحة الفراشة كتبنا جملة وحدتنا جميعا في الأربع دول :

" فراشاتنا انطلقت من فلسطين الخير , أردن العطاء , إمارات المحبة , رياض الجمال لتقول لكم بصوت واحد  كل عام وأنتم بألف خير"




عشرات من الفتيات اشتركوا في إطلاق هذه الفراشات ..

*من الأردن كان فريقنا مسك الحياة وجمعية مجددون الأردن :

قاموا بتوزيعها على مستشفى وثلاثة عشر مسجدا في صلاة العيد .. فحياالله اهل العطاء والخير ..



والورقة التي في الفراشة عبارة عن :




*وفي فلسطيننا الحبيب كانت أختنا الرائعة الاء سامي هي وصديقاتها "فريق الإبداع" ..هم من حملوا قلوبنا وأطلقوها في سماء الأقصى مع الفراشات يوم العيد .. ووزعت في جامعاتهم وفي المحلات التجارية في أسواق القدس ..




وكانت اقلامهم بدلا من الورقات .. هكذا استطاعوا لسرعة الوقت .. لكن ربما اقلامهم كانت عزائنا .. فلعلها دونت بعض من أشواقنا وحفرت أسماءنا على سور من أسوار قدسنا ..






*أما الإمارات فقد ازدانت بفراشات ميساء وأخواتها ،، كانوا بحماسهم واندفاعهم للعمل ما اعطى الفراشات لونا مميزا :








*اما ختامها مسك برياض الجمال وآيـــة التي بحلتها الرقيقة وكلماتها العذبة كانت صاحبة بصمة رائعة معنا .. بطاقاتها وحلواها في سلتها ملأت صباح عيد الأطفال حلاوة وبهجة ..





جزاكم الله الجنة وجزاكم منابر من نور يغبطكم عليها النبيون والصديقون والشهداء .. فلعلها بركة الأقصى هي التي أصابتنا فملأت ارواحنا وقلوينا وفراشاتنا خيرا وعطاء وبهجة وحب ..فأنشدت الروح أفراحها وحلقت عاليا في سماء ربها..

هناك تعليقان (2):

  1. الله أبدعتِ يا اختي العزيزة ..
    المنابر بدأت من أهل القدس ..
    وبدأت تكبر وتكبر ... إلى أن شملت أربع دول ..

    سبحان ميسر السبل ... سبحان الله العظيم..

    دمتِ أجمل رفيقة لي يارهف ... تضفين عليّ جو من الإيمان والحب والتفاؤل ..

    دمتِ في عطاء دائم

    ردحذف
  2. يا رب يجعلنا سبب في وحدة الأمة ونهضتها .. وينالنا من بركات الأقصى ..

    دمت أنت في ابداع وعطاء ونهضة وايمان ينبع من داخلك الجميل ..

    ردحذف