اسم السورة استوقفني قبل الآية
سورة بمعنى لا يحده حدود ولا يؤطره مكان ولا زمان ولا حجم ولا نوع..
الفتح .. أي وصف يمكن أن يعبر عن هذا المعنى من العطاء والــــ......والـ..ــفتح
،سبحان الله
تشعر أن رحمات و عطايا تتنزل من الجواد الكريم
وسبحان الله ،كذلك آياتها!!
..استوقفتني
لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة
"عليهم وأثابهم فتحا قريبــــا ومغانم كثيرا يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما
هذه البيعة التي نزل فيها الرضوان ، وخّلد ذكرها ووصف المكان أيضا في القرآن، مشهد جلل تحفه ملائكة الرحمن ، المبايع والمبايع عليه والمبايع ..طرف فيه رسول الله وطرف
فيه صفوة خلق الله يبايعون على موت في سبيل الله ..أنعم وأكرم بها من نعمة!!
بايعوا على الموت ولم يلقاهم ذلك أنهم لم يرضوا بأن يكونوا مع الخوالف..
إذن فلنجدد بيعتنا - كما بايع سلفنا رسولنا - بيعتنا لله ورسوله ، ننفض حطام دنيانا التي علقت بنا ،نتخيل مشهد يد رسول الله تمد ، وأعمالنا هي التي تركض فتبايعه .. لا أيدينا ، هل سنصل إليه ؟
إن لم يكن زادنا سيبلغنا فلنجدد بيعتنا ،،لنحتمي بظل شجرة الاسلام ونبايع حتى نحتمي بظل عرشه يوم لا ظل الا ظله ،نبايع نتقرب نجدد ننهض حتى ننال الرضوان
!!
لكن .. السر
..في "علم ما في قلوبهم " ..فاصدق الله يصدقك فالجزاء جاء بعدها سريعا ..
"فأثابهم" ..
وأي ثواب هو..إنه الفتح وزيادة .. فتحا قريبـــا معجــــــــل
ومغانم ..
فلنجدد إيماننا ونبايع ..عسى الله يرزقنا الفتح ، وان تغنم أنفسنا قبل سوانا
فيكف الله شر أولي البأس منهم عنا
ويثيبنا فتحا قريبا
ونكون بإحياء البيعة وبسنته مع رسول الله .. "محمد رسول الله والذين معه
هي بيعة لم تسرد الآيات ذكرها - و حاشى لله - قصة أو سردا
ان لم نفعلها عملا فلا خير في قرائتنا
..
لم يبق لرمضان الا القليل .. وتجاوزنا نصف شعبان .. الشجرة ما زالت تنتظر البيعة وإن قطعت .. فمن قطعها أيضا قطعها لأجل البيعة ...